تتنفس العديد من الشركات الأمريكية على ابتكار تقنيات حديثة لحجب الشمس من أجل تبريد كوكب الأرض، لكن خبراء يحذرون من خطورة تلك المشاريع على حياة البشرية. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، الأربعاء 3 ديسمبر 2025، أن مجال الهندسة الجيولوجية الشمسية، أصبح مجالا للصناعة الخاصة، إذ جمعت العديد من الشركات الأمريكية ملايين الدولارات من المستثمرين من أجل تطوير حلول لحجب الشمس. ولكن هذه الاستثمارات أثارت جدلا واسعا، خصوصا بين العلماء، حول دور الشركات الخاصة في التلاعب بالأمن المناخي العالمي. ويرى بعض الخبراء أن الشركات الساعية وراء الربح لا مكان لها في تطوير تقنيات تهدف إلى التأثير على جميع سكان الأرض، وقد يكون لها عواقب وخيمة غير مقصودة على أنماط الطقس العالمية، وقد ترفع معدلات التلوث والسرطان. ولكن بعض مؤيدي هذه الفكرة يرون بأن شركات الناشئة يمكن أن تطور تقنيات قد تغير العالم بسرعة أكبر. وفي السنوات الماضية، حاول أكاديميون القيام بتجارب خارجية لحجب الشمس في السويد وكاليفورنيا، لكن تلك المخططات ألغيت بسبب المعارضة.