المراسل-رَدّا على ماتداولته بعض وسائل الإعلام على لسان رئيس المجلس التّأسيسيّ مصطفى بن جعفر أنّ هذا المجلس النّيابيّ المؤقّت سيّد ذاته و أنّ تاريخ 23 أكتوبر 2012 لن يكون تاريخ اِنتهاء مشروعيّة المجلس التّأسيسيّ واستخفافه بدور صفحات الفايسبوك و الشّبكات الاِجتماعيّة التي تدعوا لحلّ هذا المجلس اِبتداءًا من تاريخ 24 أكتوبر القادم، فإنّنا نحن حزب القراصنه التّونسيّ ندعم موقف هذه الصّفحات ونذكّر أصحاب العقول المتكلّسة والعقليّات الهزيلة و المريضة بالحكم و المحسوبيّة و السّيادة أنّ المجتمع الاِفتراضيّ جزءٌ لا يتجزّء من الشّعب التّونسيّ و قد عبّر عن غضبه منذ 17 ديسمبر 2010 ممّا أدّى إلى خروج الشّعب التّونسيّ للمظاهرات و الاِحتجاجات آنذاك قبل أن يشارك في تنصيب اِختياراته. و عندما أعلن حلّ المجلس التّأسيسيّ، فإنّه سوف لن يبقي يندّد في صفحات الشّبكات الاِجتماعيّة فقط بل سوف يعدّ العدّة من جديد و يكتسح الشّوارع و يعبّؤ السّاحات و ينتهج مسارًا ثوريًّا قد ينتهي به إلى عصيان مدنيّ قصد اِفتكاك حقوقه المغتصبة من طرف مجلس تأسيسيّ مؤقّتٍ و عقيمٍ و بعيدٍ كلّ البعد عن تطلّعات الشّعب التّونسيّ. فحذاري يا مجلس البترودولار من شباب الفايسبوك و المجتمع الاِفتراضيّ الذي للتّذكير قد اِختار شعار: العصيان العصيان * حتّى يسقط الطّغيان صلاح الدّين كشك رئيس حزب القراصنه التّونسيّ