المراسل-أكد رئيس حزب صوت الفلاحين أن سعرالعلوش سيفوق الألف دينار داعيا إلى مقاطعته فيما يرى كاتب الدولة للفلاحة أنه لاداعي إلى المقاطعة لأنه تم توفير 800 ألف أضحية وتوريد 100 ألف أخرى من أكرانيا ورومانيا لتغطية الحاجيات بأسعار مناسبة للقدرة الشرائية للمواطن. وأوضح فيصل تبيني رئيس حزب صوت الفلاحين أن ارتفاع أسعار الأعلاف تسبب في ارتفاع كلفة انتاج تربية الماشية من خرفان وأبقار. وقال: «لقد حذرتهم منذ مدة أن علوش العيد سيتجاوز سعره الألف دينار وأن شراءه سيتم «بالكارط قريز» ولم يسمعني أحد. ودعا لمقاطعة الأضاحي إسوة بتجربة المغرب التي قاطعتها في ثلاث مناسبات 1981 و 1996 و 2007 . ومن جهته أفاد السيد أحمد حنيدر جارالله رئيس اتحاد الفلاحين أن غلاء أسعار العلوش ناتج عن غلاء الأعلاف لاسيما أن تربيته تتم بالأعلاف المركزة . وقال أنا ضد توريد الأضاحي لأن ماهو موجود كاف والأسعار ستتراوح بين 300 و 800 دينار فلا داعي لتهويل الأموروالدعوة إلى المقاطعة. وذكر أنه إن حدث ارتفاع في الأسعار فسيكون وراءه القشارة والوسطاء وطالب ديوان الأراضي الدولية بتحديد التسعيرة لتعديل الأسعار مع ضرورة التكثيف من نقاط البيع المنظمة لتجنب المضاربات والترفيع في الأسعار حد الشطط.