المراسل-قال الإعلامي والحقوقي صلاح الدين الجورشي: «لا أعتقد أن تعيين الشادلي العياري سيشكل بداية مصالحة مع التجمعيين، لكن ما أراه في ما حدث إضعاف حجة الذين يريدون إقصاء هؤلاء من الحياة السياسية لأن العملية في النهاية انتقائية أي من هو التجمعي المستعدّ للتعاون مع 'الترويكا' وتقديم خدمات لها سيصبح حالة استثنائية. لقد وفرت طريقة إدارة ملف البنك المركزي فرصة للذين يقولون بالحكم على التجمعيين ككتلة متجانسة وهو موقف غير سليم منهجيا، لأن الأصل، من ارتكب جريمة في حق الشعب والثورة يعاقب، أي أن قضية التجمعيين تطرح حالة بحالة وليس ضمن موقف عام. عموما لم يثبت لدى الجميع ارتكاب العياري لأية جرائم ومخالفات خطيرة في العهد السابق».