أفادت قناة الجزيرة الفضائية يوم الاثنين أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يحتجز سائحين نمساويين خطفهما في تونس في 22 فبراير شباط وربطت هذا العمل بالهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وأذاعت المحطة تسجيلا صوتيا لرجل عرف نفسه بانه صلاح ابو محمود وقال إن الجماعة ستعلن قريبا شروطها للافراج عن السائحين. وقال مذيع القناة الفضائية ان المتحدث قال في التسجيل ان الجماعة ستعلن شروطها للافراج عن السائحين في مرحلة لاحقة. ولم تبث القناة هذا الجزء من التسجيل. وقال ابو محمود ان السائحين في حالة طيبة لكنه حذر السياح الغربيين من زيارة تونس في شمال افريقيا التي تجتذب الزوار من العديد من الدول الاوروبية. وقال "نقول للسياح الغربيين الذين يتدفقون على الاراضي التونسية طلبا للاستمتاع في الوقت الذي ينحر فيه اخواننا في غزة على ايدي اليهود بتواطؤ من الدول الغربية وفي الوقت الذي تقتل فيه حكوماتهم اخواننا في كل قطر فلقد سبق ان حذركم المجاهدون وانذروكم هذه الدولة التونسية المرتدة لا تستطيع توفير الحماية لكم." وعرفت وسائل اعلام نمساوية السائحين بانهما اندريا كلويبر (43 عاما) وفولفجانج اينر (51 عاما). وقال ابو محمود انهما ممرضة ومحام وذكر نفس الاسمين لكن بلهجة عربية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية النمساوية ان الحكومة تحاول التحقق من التقرير مضيفا ان الاثنين مفقودان من الناحية الرسمية. وبدأ افراد العائلة حملة اعلامية للحصول على معلومات عن مكان وجودهما.