جددت تونس رفضها للإرهاب أيا كانت أشكاله ودوافعه، وأكدت عزمها على مواصلة العمل مع الجزائر من أجل إستئصال الإرهاب. جاء ذلك فى برقية تعزية بعث بها الرئيس التونسى زين العابدين بن على إلى نظيره الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة على إثر التفجيرات الإرهابية التى استهدفت الاربعاء بعض المراكز الأمنية الجزائرية. واستنكر الرئيس بن على فى برقيته التى وزع نصها الخميس هذه التفجيرات التى خلفت العديد من الضحايا الأبرياء، ووصفها بالجرائم"الشنيعة والبشعة والنكراء". وأكد بالمقابل رفض بلاده للإرهاب بكل أشكاله، وعزمها على مواصلة العمل المشترك لإستئصاله وإحتوائه، وتضامنها الكامل والدائم مع الجزائر فى مكافحة هذه الآفة الخطيرة. وكانت الجزائر شهدت خلال ال 72 ساعة الماضية أربةع تفجيرات دامية،اثنان منها انتحاريان،أسفرت عن سقوط أكثر من 70 قتيلا وعشرات الجرحى. ولقى 11 شخصا الثلاثاء الماضى حتفهم،وجرح 27 فى تفجيرين متزامنين فى "البويرة" الواقعة على بعد نحو 120 كيلومترا شرق العاصمة الجزائر،إستهدف الأول مقر قيادة للجيش،بينما إستهدف الثانى حافلة متوقفة أمام فندق وسط المدينة. ويأتى الاعتداءان غداة تفجير إنتحارى أسفر عن سقوط 43 قتيلا و45 جريحا حسب حصيلة رسمية، امام مدرسة تدريب الدرك الوطنى فى مدينة "يسر" التابعة لمحافظة بومرداس الواقعة على بعد 50 كيلومترا شرق الجزائر العاصمة. العرب أون لاين-