صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت بأن إسرائيل ليست مهتمة بشن حرب طويلة أو حرب على جبهة واسعة. وأكد أن إسرائيل ستعمل على تحقيق أهدافها من العملية العسكرية في قطاع غزة على وجه السرعة. ونقلت إذاعة "صوت إسرائيل" عن أولمرت قوله خلال جولة قام بها في مدينة بئر السبع، إنه لم يتم إعلان الحرب على سكان قطاع غزة، وإن التعامل معهم يجري ب"قفازات حريرية"، ولكن إسرائيل ستتعامل بقبضة حديدية مع حماس. ويذكر أن حصيلة العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ يوم السبت الماضي قد ارتفعت إلى أكثر من 400 قتيل و2000 جريح. وكان مجلس الأمن الدولي قد اختتم فجر اليوم الأول من يناير 2009 مناقشاته حول الوضع في غزة دون التصويت على مشروع القرار الذي قدمته ليبيا - العضو العربي الوحيد في المجلس. ويدعو مشروع القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار والى احترامه بالكامل من كلا الجانبين. ويطالب بحماية المدنيين الفلسطينيين وفتح المعابر الحدودية إلى قطاع غزة واستعادة التهدئة بشكل كامل. ويدين المشروع الاستخدام "المفرط وغير المتناسب والعشوائي للقوة من جانب إسرائيل"، لكنه يذكر فقط الهجمات الصاروخية التي يشنها نشطاء فلسطينيون على إسرائيل. ووصف مندوبون غربيون في مجلس الأمن مشروع القرار في نسخته الحالية بأنه غير متوازن، وبحاجة إلى المزيد من العمل.