أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وفدا رفيع المستوى سيبدأ زيارة إلى ليبيا لعقد لقاءات مع المسؤولين الليبيين؛ للتباحث حول عدد من القضايا العلمية والتكنولوجية. هذا وستترأس الوفد الأميركي مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الدولية "باولا دوبريانسكي"، ويضم أيضا كلا من نائب وزيرة الخارجية لشؤون الصحة والخدمات الإنسانية "أليكس آزار"، ونائب وزيرة الخارجية لشؤون التجارة "ديفيد سامبسون". وقال بيان صادر عن الوزارة اليوم: إن الوفد سيعقد مشاورات مع المسؤولين الليبيين تستغرق ثلاثة أيام وتنتهى يوم غد الأربعاء؛ حيث سيلتقي مع وزير الخارجية "عبد الرحمن شلقم" ومسؤولين آخرين. وكانت الولاياتالمتحدة قد استأنفت منذ أسبوعين العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع ليبيا، كما قامت برفع طرابلس من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأضاف البيان: أن "التعاون العلمي يخلق فرصا للتعاون بين المجتمعات ويهيء مناخا ملائما لتبادل المعلومات". مشيرا إلى أن هذه الزيارة ستركز على "التعاون في مجالات الصحة والعلوم والتكنولوجيا والبيئة، وترسل رسالة واضحة بأن الولاياتالمتحدة تسعى إلى التعامل مع القضايا التي تمكن الشعب الليبي من الحصول على حياة جيدة، وتزيد من اندماج ليبيا في المجتمع الدولي". وقال البيان: إن الوفد سيناقش خلال الزيارة تمويل برنامج بقيمة مليون دولار تديره وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية بهدف مساعدة الحكومة الليبية على مكافحة الإنفلونزا. وأعرب البيان عن رغبة الولاياتالمتحدة في أن تكون لقاءات الوفد الأولى في سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين الليبيين بهدف تعزيز التعاون بين الدولتين.