اعرب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الاربعاء عن قناعته بان ايران تسعى لامتلاك السلاح النووي خصوصا للاعتراف بها "دولة عظمى" في الشرق الاوسط. وصرح البرادعي لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) "اني مقتنع بان ايران ترغب دون ادنى شك في اكتساب التكنولوجيا لصناعة سلاح نووي". واضاف حائز جائزة نوبل السلام للعام 2005 الذي ينهي ولايته في تشرين الثاني/نوفمبر ان "ايران تريد نقل رسالة الى الدول المجاورة وباقي العالم تقول +نعم يمكننا حيازة السلاح النووي اذا اردنا وبالتالي لا تستفزونا+". واكد ان "هدف ايران الاخير كما افهم هو انها تريد ان يعترف بها دولة عظمى في الشرق الاوسط". واضاف ان السلاح النووي بالنسبة الى نظام طهران "سبيل للاعتراف بنفوذها ومكانتها. وهي ضمانة لما سمعوه في الماضي عن تغيير الانظمة". وتخشى الدول الغربية من ان تمتلك طهران السلاح النووي وهو ما تنفيه الجمهورية الاسلامية التي تؤكد ان برنامجها النووي مدني. ونفت ايران مرة اخرى الاربعاء سعيها الى امتلاك السلاح النووي كما اكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قبل قليل في مقابلة مع التلفزيون البريطاني "بي بي سي". وصرح ممثل ايران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية امام الصحافيين في فيينا "اذا كان قد صرح بذلك فعلا، فهو على خطأ كامل". وقال سلطانية ان "السلاح النووي ليس في عقديتنا الدفاعية. انه يضعنا في موقع ضعيف. لم ولن نحصل على اسلحة نووية"، موضحا ان ايران تامل في استخدام التكنولوجيات النووية "لاغراض سلمية" وخصوصا تخصيب اليورانيوم.