تعرض ظهر اليوم 23 جوان 2009 المحاميان عبد الرؤوف العيادي وراضية النصراوي إلى التعنيف المادي واللفظي الشديد من طرف أعوان أمن الدولة في مطار قرطاج الدولي. وقد وقعت حادثة التعنيف الشديد هذه إثر عودتهما من أوروبا لحضور مؤتمر تأسيس "المنظمة الدولية للمهجرين التونسيين" المنعقد بمدينة جينيف-سويسرا يومي 20 و21 جوان الجاري. يذكر أن المحاميين رفضا الإذعان لاستفزازات أعوان الجمارك الذين طلبوا منهما خلع الثياب بدعوى إجراءات التفتيش فتم جرهما بالقوة إلى غرفة خاصة حيث تدخل خمسة من كبار أعوان جهاز أمن الدولة وعنفوا الأستاذ عبد الرؤوف العيادي تعنيفا شديدا (لكما وركلا) مما سبب له جرحا بليغا في مستوى ركبته وتمزيق ثيابه، كما اعتدوا على الأستاذة راضية النصراوي بدفعها وجرها وشتمها بأقذع النعوت والألفاظ السوقية وأتلفوا حاسوبها المحمول وصادروا جميع الوثائق التي كانت في حوزتهما.