ترغب الحكومة الألمانية، في أعقاب تفجر العنف في الشرق الأوسط، في دور وسيط بين أطراف النزاع؛ من أجل تخفيف حدة الصراع هناك. وذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية الأسبوعية أن دولا غربية عدة تشجع ألمانيا بحكم العلاقات الطيبة التي تربط المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" ووزير خارجيتها "فرانك فالتر شتاينماير" بالعالم العربي على القيام بدور وساطة بين أطراف الصراع؛ لوقف دوامة العنف في المنطقة. ونوهت المجلة إلى أن "ميركل" حاولت، في الأسبوع الماضي، وبطلب من حكومة الرئيس الأميركي "جورج بوش" التأثير على إسرائيل وجلبها إلى التزام الهدوء. وحسب المجلة، لفتت "ميركل" انتباه مسئولين إسرائيليين رفيعي المستوى إلى أن لبنان يتواجد في أوضاع حرجة ولا يسمح بزعزعة أوضاعه. يذكر أن ألمانيا في عهد المستشار الألماني الأسبق "هيلموت كول" قد قامت بدور وساطة بين إسرائيل وحزب الله، عندما قام المنسق العام في ديوان المستشارية للاستخبارات الألمانية آنذاك "بيرند شميدباور" بالإسهام في إتمام صفقة تبادل أسرى بين حزب الله وإسرائيل.