قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن صحفيين عرب أعربوا عن تضامنهم مع زملائهم الصحفيين في تونس ، دعما ودفاعا عن حرية الصحافة في تونس ، في بيان جاء فيه : صحفيون عرب يتضامنون مع زملائهم في تونس دفاعا عن حرية الصحافة والصحفيين التونسيين نحن الصحفيون العرب الموقعين على هذه العريضة ، إذ نعلن عن تضامنا الكامل مع زملائنا وأشقائنا الصحفيين التونسيين وحرية الصحافة في تونس ، التي تتعرض لهجمة شرسة لم يسبق لها مثيل منذ صدور صحيفة الرائد التونسي في عام 1860. وقد هالنا أن تنحى هذه الحملة منحى شديد الخطورة ، يتمثل في تلفيق القضايا الجنائية ضد العديد من زملائنا الصحفيين ، وتستهدفهم بالتشهير والتشكيك في وطنيتهم والاعتداءات البدينة ،فضلا عن الاستيلاء على نقابة الصحفيين المستقلة وتحويلها لمؤسسة تابعة للحزب الحاكم في تونس ، أولا : أنه لا حديث عن صحافة حرة ومستقلة عربيا ، في ظل محاصرة الصحافة والصحفيين في تونس واستمرار اعتقال زميلينا توفيق بن بريك وزهير مخلوف بسبب كتاباتهما الصحفية.. ثانيا : أن نضالنا من أجل مجتمعات ديمقراطية في عالمنا العربي يبدأ بالتأكيد على دعم حق الصحفيين العرب في العمل في مناخ خالي من التحريض وتلفيق القضايا الجنائية ضدهم . ثالثا: رفضنا الشديد لاستمرار الحكومة التونسية في الزج بزملائنا الصحفيين في السجون والاعتداء عليهم ، لمجرد ممارستهم لحق المواطنين عليهم في التمسك بالمصداقية وحق الاختلاف والنقد. رابعا: نعبر عن كامل دعمنا لهم و تمسكنا بحق عودة القيادة الشرعية النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين المنتخبة ، لعملها و ووقف تدخل السلطات التونسية والحزب الحاكم في شئونها. خامسا : رفضنا للإغراءات المادية والعينية التي تغدقها الحكومة التونسية على بعض الصحف والصحفيين العرب ، لنشر إعلانات تقلب الحقائق وتتحدث كذبا عن حالة حقوق الإنسان وحرية التعبير في تونس. ونحن نؤكد في النهاية على أن حرية الصحافة في تونس جزء لا يتجزأ من حرية الصحافة العربية. الموقّعون : 1.الياس خوري كاتب وصحافي لبنان