قالت وكالة الأنباء الحكومية التونسية أمس إن «مجلس حماية الثورة» انتخب اعضاء اللجنة المستقلة التي ستشرف على انتخابات المجلس التأسيسي، ما قد ينقذ الانتخابات من احتمال تأجيلها. وتضم اللجنة ممثلين عن المحامين وهيئات حقوقية ونقابة الصحافيين ومحاسبين. وأثيرت احتمالات عن إمكان إرجاء الانتخابات في صورة وجود عوائق فنية. وقال رئيس الوزراء الباجي قائد السبسي قبل يومين إن الحكومة ملتزمة بموعد 24 تموز (يوليو) المقبل لإجراء الانتخابات، لكن إذا كان هناك بعض العوائق فيمكن الحديث عن احتمال آخر. ومن شأن إمكان إرجاء الانتخابات إلى موعد لاحق أن يزيد من توتر الأوضاع الأمنية في البلاد مع تزايد الاحتجاجات على الحكومة الموقتة. لكن يعتقد على نطاق واسع أن انتخاب اللجنة من شأنه أن يغذي الآمال بإمكان إجراء الانتخابات في موعدها المقرر. وسيتولي المجلس التأسيسي المنتخب صوغ دستور جديد للبلاد وتحديد ملامح سياسة البلاد في المستقبل. وتعهد رئيس الوزراء منح هذه اللجنة كل الصلاحيات وألا تتدخل الحكومة إلا بتوفير الجانب اللوجيستي. وينتظر أن تكون الانتخابات المقبلة أول موعد انتخابي حر لتونس منذ استقلالها عن مستعمرتها السابقة فرنسا. الاربعاء, 11 مايو 2011