بالنسبة للوضع الاستثنائي المسمى بحالة طوارئ والتي يتم إعلانها بمرسوم رئاسي مؤقت ويجدد طبق القانون، ، اوضح الوزير أنه وضع مؤقت وليس مطلقا وأنه كان ومنذ المدة الأولى شكليا. قال وزير الداخلية المكلف الإصلاحات في تونس محمد الأزهر العكرمي إن نسبة 80 في المائة من التونسيين لم تعد تؤيد الاحتجاج بواسطة الاعتصامات والإضرابات وتعطيل الخدمات. وأوضح الوزير في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة امس أنه رغم أن الحالة الأمنية ليست في وضعية مثلى الآن "لكنها ليست منفلتة فالجريمة والشغب يتناقصان بشكل ملحوظ" وتابع ان هناك تراجعا في معدلات الجريمة عن الأسابيع الأولى بعد الثورة. وعن موقفه من الجيش ، قال " إنني متفاجئ من الحس المدني العالي لدى قيادة الجيش ومن العقيدة الديمقراطية لهذه القيادة التي رفضت يوم 14 كانون ثان 2011 أن تأخذ السلطة وهي تعلم أن لا أحد سينازعها في ذلك". وبالنسبة للوضع الاستثنائي المسمى بحالة طوارئ والتي يتم إعلانها بمرسوم رئاسي مؤقت ويجدد طبق القانون، ، اوضح الوزير أنه وضع مؤقت وليس مطلقا وأنه كان ومنذ المدة الأولى شكليا. وحول مايميز الثورة التونسية عن غيرها من الثورات في العالم العربي ، قال " ما حدث في تونس يتميز بأنه كان سبقا وأنه كان ثورة بأقل تكاليف، من ذلك الخسائر في الأرواح، وفي وقت زمني قياسي". يذكر ان تونس شهدت احتجاجات في شهري كانون اول وكانون ثان الماضي اطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن على وهروبه الى السعودية مع زوجته. المصدر : وكالة الأنباءالألمانية تحديث الوسط التونسية بتاريخ 7 رمضان 1432 ه - 7 أغسطس 2011