يتكون الائتلاف من حركة النهضة الإسلامية التونسية وحركة الوحدة الشعبية وحزب الإصلاح والتنمية وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية . أعلن ائتلاف حزبي تونسي من 4 أحزاب أمس رفضه القاطع للدعوة التي تطالب بتنظيم استفتاء شعبي بالتوازي مع الانتخابات المرتقبة في 23 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ووصفها بأنها مؤامرة لتعطيل المسار الانتقالي، فيما اتهم قيادي حزبي الحكومة الانتقالية بأنها “المسؤول الأول” عن الانفلات الأمني في البلاد . في حين كشف مسؤول عسكري تونسي عن ضبط أسلحة ومتفجرات لدى عدد من الليبيين جنوب البلاد . وقال الائتلاف الذي يحمل اسم (ائتلاف 23 أكتوبر) في بيان، أمس، إن الدعوة لإجراء استفتاء هي “جزء من مؤامرة تهدف إلى إلغاء انتخابات المجلس الوطني التأسيسي المقررة يوم 23 أكتوبر المقبل” . ويتكون الائتلاف من حركة النهضة الإسلامية التونسية وحركة الوحدة الشعبية وحزب الإصلاح والتنمية وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية . واعتبر في بيانه أن الداعين إلى الاستفتاء “هم الرافضون لانتخابات المجلس التأسيسي من بقايا التجمّع المنحل(الحزب الحاكم سابقاً)، والأطراف التي انضمت إلى حكومة محمد الغنوشي ممن كانوا معترضين على التمشي التوافقي الحالي” . إلى ذلك، كشف العميد بالجيش التونسي مختار بن نصر أن وحدات الجيش التي تشرف على الأمن تمكنت من ضبط أسلحة ومتفجرات لدى عدد من الليبيين داخل الأراضي التونسية . وأوضح خلال مؤتمر صحافي عقده أمس بمقر الحكومة التونسية، أن الأسلحة المضبوطة هي ثلاث رشاشات من نوع كلاشينكوف، وكمية من المتفجرات والصواعق، وبعض المعدات العسكرية الأخرى . وأشار إلى أن عملية ضبط المعدات والأسلحة الحربية تمت في 29 أغسطس/آب الماضي بإحدى المناطق جنوبتونس . إلى ذلك، عززت السلطات التونسية الإجراءات الأمنية في “المواقع الحساسة” تحسباً لأي تهديد بعمليات للقاعدة قبل يومين على الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول في الولاياتالمتحدة . (وكالات) السبت - 10 سبتمبر 2011