رغم اقرار مبدأ المناصفة بين الجنسين الذي اجمعت عليه مختلف الأطراف بعد الاطاحة بنظام بن علي في الرابع عشر من كانون الثاني، الا ان نسبة الرجال رؤساء القوائم في هذه الانتخابات بلغت 94 بالمئة فيما لم يحظ العنصر النسائي الا بستة بالمائة. يستعد 11 الفا و686 مترشحا ومترشحة 56 بالمئة منهم اعمارهم دون الاربعين سنة لخوض انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في تونس المقررة في 23 الشهر الحالي. ويتنافس المترشحون لهذه الانتخابات على 217 مقعدا يصفها المراقبون بانها اول انتخابات تعددية وديمقراطية تشهدها تونس منذ حصولها على الاستقلال. ورغم اقرار مبدأ المناصفة بين الجنسين الذي اجمعت عليه مختلف الأطراف بعد الاطاحة بنظام بن علي في الرابع عشر من كانون الثاني، الا ان نسبة الرجال رؤساء القوائم في هذه الانتخابات بلغت 94 بالمئة فيما لم يحظ العنصر النسائي الا بستة بالمائة. اما العدد الاجمالي للناخبين الذين قاموا بالتسجيل او اختيار مكتب الاقتراع فقد بلغ وفق اخر احصاءات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي اوكل اليها الاشراف على هذه الانتخابات حوالي 5ر4 مليون ناخب وناخبة. وأكد رئيس الهيئة كمال الجندوبي في مؤتمر صحفي عقد اليوم ان "كل المؤشرات تدل على أن التونسي استرجع ثقته في المسار الانتخابي وان تونس قادرة على كسب التحدي والمرور بأمان الى انتخابات بمواصفات عالمية. وقال الجندوبي انه تم إلى حد الآن اعتماد 533 مراقبا اجنبيا إلى جانب 15 منظمة اجنبية لحضور هذه الانتخابات إلى جانب اعتماد اكثر من 5 ألاف مراقب من تونس. -(بترا) 2011-10-15