نقلت وكالة أنباء تونس افريقيا الرسمية اليوم الجمعة، عن العريض قوله، تعليقاً على ما تناقلته وسائل اعلام سورية بخصوص انتماء شبان تونسيين الى " الثوار السوريين " "يؤسفنا قيام بعض الشبان التونسيين بمغامرات غير محسوبة العواقب عبر السفر إلى سوريا " . أقر وزير الداخلية التونسي علي العريض بوجود شباب تونسيين ضمن عناصر المعارضة في سوريا التي تشهد احتجاجات منذ أكثر من عام. ونقلت وكالة أنباء تونس افريقيا الرسمية اليوم الجمعة، عن العريض قوله، تعليقاً على ما تناقلته وسائل اعلام سورية بخصوص انتماء شبان تونسيين الى " الثوار السوريين " "يؤسفنا قيام بعض الشبان التونسيين بمغامرات غير محسوبة العواقب عبر السفر إلى سوريا " . وأضاف " لقد تأكد لدينا وجود بعض هؤلاء الشبان في السجون السورية، وبعضهم الآخر استشهد، في حين لا يزال آخرون ضمن الثوار بهذا البلد " . لكن الوزير التونسي نفى أن يكون لدى وزارته معلومات دقيقة حول عدد هؤلاء الأشخاص " رغم الجهود المبذولة " على حد تعبيره . من جهة ثانية، اكد لعريض إن الوضع الأمني بالحدود التونسية- الليبية تحت السيطرة .. معتبراً أن الإجراءات الكفيلة " بوقف نزيف التهريب بين حدودي البلدين، بما في ذلك تهريب الأسلحة والمخدرات، قد تم إتخاذها منذ مدة " . ولكنه اعترف بالمقابل بوجود بعض الأحداث على مستوى الحدود بين البلدين، واكتفى بوصفها ب " المعزولة " .. مشيراً في الوقت نفسه إلى تكثيف الدوريات الأمنية والعسكرية والمراقبة وتوفير مزيد من التجهيزات اللوجيستية على طول الشريط الحدودي مع ليبيا . سبأ - [18/مايو/2012]