برغم شدةحماس زوجي لفوز مرسي ومتابعته القلقة للنتائج ، فأظنه ينطوي الآن على أملٍ له صلة بالمثل القائل : ( إن نفعت فمرة وحمار،وإن ما نفعت فهدار في هدار) وقصة المثل أن رجلا وزوجته وجدا أعمى في الطريق فأركباه حمارهما رحمة به ، ولما وصلوا المدينةأدعى الأعمى أن الحمار حماره والمرأة زوجته ، مؤملا تصديق الناس له لضعفه ومواسياً نفسه بذلك المثل. *( كاتبة صحفية يمنية) طوال أربعةعشر عاما وزوجي لا يفتأ يذكرني بمقولة الامام الشافعي : ( من لم يتزوج مصرية لميُحَصَّن ) وهو يعول في هذا التذكير على ما بيننا من صداقة وتناغم فكري وسعة حضورالدعابة في تعاملاتنا وفصلنا بين الخاص وبين العام في حواراتنا وقناعاتنا. ●●● ورغم أن زوجي آتٍ من بيئة هاشمية زيدية لكنه تشبع بفكر الاخوان المسلمين وآثر عدم التمذهب، لكنه في هذه القضية غلبت عليه نزعة التمذهب بالمذهب الشافعي ( سبحان اللهالعظيم) ●●● المهم في الأمر أنني أنذر لوجه الله تعالى إن فاز المرشح الصالح ( محمد مرسي) بالرئاسةالمصرية أن ازوج زوجي بمصرية صالحة ، شكرا وامتنانا لله تعالى ، ف ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا). ●●● ولاحظوا أنني جادة وصادقة في ( تضحيتي) هذه في سبيل نصرة الاسلام ومصلحة المسلمين والدليل أنني أعلن نذري هذا وأنا أشاهد الآن عداد قناة الجزيرة الذي يشير إلى التقدمالكبير لمحمد مرسي ضد خصمه شفيق. يعني مشعلى طريقة المثل القائل ( جبا لك يابن علوان بالذي شله السيل) أي ان البخيل نذربأغنامه التي جرفها السيل وليس له فضل في ذلك لأن الغنم صارت مفقودة مفقودة .( ابنعلوان في اليمن مثل السيد البدوي في مصر) ●●● وبرغم شدةحماس زوجي لفوز مرسي ومتابعته القلقة للنتائج ، فأظنه ينطوي الآن على أملٍ له صلة بالمثل القائل : ( إن نفعت فمرة وحمار،وإن ما نفعت فهدار في هدار) وقصة المثل أن رجلا وزوجته وجدا أعمى في الطريق فأركباه حمارهما رحمة به ، ولما وصلوا المدينةأدعى الأعمى أن الحمار حماره والمرأة زوجته ، مؤملا تصديق الناس له لضعفه ومواسياً نفسه بذلك المثل. وأظن لسان حال زوجي الآن هو : ( إن نفعت فمرة ورئيس.. إلخ ) - نشر على الوسط التونسية بتاريخ 23 جوان 2012