اعرب وزير الداخلية الايطالي جوليانو أماتو عن تأييده لموقف رئيس الوزراء رومانو برودي الذي لايمانع ارتداء المسلمات في ايطاليا الحجاب وسط دعوات في أوروبا تطالب بمنعه قانونيا. وقال أماتو في مؤتمر صحافي مشترك الخميس 19-10-2006 مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانكو فراتيني "انني اشارك برودي موقفه حول حجاب النسوة المسلمات" مشيرا إلى تصريح رئيس الوزراء أمس الأول الى صحيفة بريطانية اعتبر فيه أن ارتداء الحجاب أمر شخصي مستبعدا الاتجاه الى منع ارتدائه. وأكد وزير الداخلية التي أثارت دعوته قبل أسابيع لتوقيع المهاجرين المسلمين على وثيقة ولاء لقيم الدولة الايطالية انتقادات بين الجالية المسلمة في ايطالياأنه "ليس لديه أي اعتراض على الحجاب" موضحا أنه يعتقد أن الحجاب يضفي مسحة من الجمال على وجه من ترتديه. وفيما أشار الى أرتداء بعض الكاثوليكيات غطاء للرأس عند دخولهن الى الكنائس قال "انني أقبل به كذلك تعبيرا عن اظهار الهوية الاسلامية" ولكنه اعتبر النقاب الذي يخفي الوجه تماما "بمثابة اهانة لكرامة من ترتديه". من جانبه عبر نائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانكو فراتيني عن الأمل في "تحرك المسلمات ضد فهم مغلوط للهوية الاسلامية". ويمنع القانون الايطالي أي شكل من أشكال اخفاء الوجه منذ سبعينيات القرن الماضي حيث شهد نشاطا للحركات الارهابية السياسية مثل الألوية الحمراء التي كان عناصرها يتنكرون بأقنعة شتوية في أثناء اعتداءاتهم الارهابية.