* فرحة الترشح للدور نصف النهائي لاول مرة في التاريخ لم تقتصر على مدينة مساكن والقرى المجاورة لها بل تجاوزت حدود الساحل لتشمل عديد المدن الاوروبية.. فمنذ تصدي الحارس محمد المناعي الى الركلة الترجيحية الاخيرة التي اهلت فريقه لمواصلة المشوار مع تصفيات الكأس، وبالتزامن مع انطلاق مواكب الافراح في ربوع مساكن كانت الاجواء مماثلة في مدن اوروبية عديدة حيث يقيم 16 الف من ابناء هذه المعتمدية هناك وذلك من جملة 25 الف اصيلي الجهة. وجود اكبر عدد من الجالية المهاجرة اصيلةمساكن في مدينة نيس وبالساحل اللازردي وموناكو فقذ عاشت هذه المناطق القريبة من بعضها مساء الاحد والى ساعة متأخرة من الليل اجواء كبيرة ودوت منبهات الصوت بكامل الارجاء مما جعل الفرنسيين يتساءلون عن الحدث ويتفاعلون مع التونسيين من خلال مشاركتهم افرالحهم.. كما تم بالمناسبة تنظيم حفل استقبال احتفاء بهذا الحدث الرياضي الذي يحصل لأول مرة في تاريخ الجمعية. 500 مهاجر عادوا خصيصا لمتابعة اللقاء في نفس هذا الاطار سجل ملعب مساكن الذي احتضن مباراة الدور ربع النهائي بين الهلال والملعب التونسي حضور ما يقارب عن 500 مهاجر جاؤوا خصيصا من نيس وليون ومرسيليا وباريس اكبر مواقع العمل التي تضم اصيلي هذه المدينة وذلك بهدف حضور اللقاء وقد عاد اغلبهم صباح الاثنين في حين برمجة البقية تاريخ العودة لمساء يوم الخميس عبر مطار المنستير باعتبار ان هذا الموعد الاسبوعي هو الوحيد المبرمج من قبل الخطوط التونسية من هذا المطار.