أعلن الطالب بالمرحلة الثالثة رياضيات عبد الحميد الصغير عن إيقاف إضراب الجوع الثاني بعد أن تمّ تمكينه من الحصول عن جواز سفره وبهذه المناسبة يسعدنا أن نتقدم له بأحر التهاني راجين أن تكون بداية خير تمكن كافة أبناء الوطن من استرجاع حقوقهم التي يكفلها لهم الدستور دون تمييز حصاد الأرقام تم يوم الإثنين 27 نوفمبر 2006 توقيع اتفاقية قرض بقيمة 27,9 مليون دينار يقوم بمقتضاها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بتجهيز المركب الجامعي بمدنين الذي يُنتظر أن يستوعب قرابة 10 آلاف طالب خلال السنوات الأربع أو الخمس القادمة. وقد ارتفع عدد الطلبة خلال السنة الجامعية الحالية إلى 1059 طالب وطالبة بينما كان عددهم في السنة الفارطة 456. وتضمّ مدينة مدنين أربع مؤسسات جامعية هي: 1- المعهد العالي للبيولوجيا التطبيقية: 400 طالب. 2- المعهد العالي للإعلامية: 239 طالب. 3- المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات: 241 طالب. 4- المعهد الأعلى للدراسات التكنولوجية: 179 طالب. خلال مناقشة ميزانية وزارة العدل يوم الثلاثاء 28 نوفمبر لوحظ حضور عدد كبير من طلبة الحقوق والمحامين الشبان والمتمرنين ويبدو أنّ المواضيع المطروحة للنقاش هي التي دفعت هؤلاء إلى حضور هذه الجلسة بالذات، إذ وقع التطرق إلى العديد من المسائل ذات العلاقة بالتغطية الاجتماعية والتقاعد للمحامين وأحكام المحكمة العقارية في مجال التسجيل العقاري والأحكام القضائية الخاصة بالشيك بدون رصيد... بدأت السلطات التونسية منذ سنتين في إيقاف عدد كبير من الشبان بلغ المئات بتهمة محاولة الالتحاق بالمقاومة العراقية أو الفلسطينية ويوجد اليوم بالسجون التونسية عدد من الطلبة والتلاميذ نذكر منهم الطلبة: محمد التوهامي يعقوب وبلحسن خليف وهشام السعدي وماهر بزيوش ومحمد بن رباح وسليم الحبيب وسلمان رزيق وسهل البلدي وعلي السعيدي وطارق البوكحيلي وسيف الدين الرايس وتوفيق القادري ومحمد أمين عون وزياد الطرابلسي وحمزة النوالي ومحجوب الزياني. والتلاميذ هيكل التواتي وخالد العرفاوي وصبري الماجري وسيف صوف وبلال ميلاد وكريم المهداوي. يتساءل المراقبون لمجريات الأحداث على الساحة الجامعية عن سبب هذا الغياب الكلي لوسائل الإعلام المحلية عن تغطية ما يجدّ في المؤسسات الجامعية من أنشطة وتحركات وفعاليات ثقافية وسياسية ونقابية. وكأ،ّها جزر معزولة لا يربطعا بالواقع التونسي أيّ رابط. فما الذي يجعل الصحف اليومية والأسبوعية تمتنع عن نشر ولو أخبار موجزة فضلا عن المقالات والتقارير والتحاليل حول التحركات الطلابية وما تقوم به الفصائل السياسية من أنشطة نقابية وثقافية وسياسية كتعبير عن حيوية هذه الشريحة المثقفة من المجتمع وما تموج به عقولها من أفكار وتصوّرات وتطلّعات لمعالجة واقعها التعليمي والاجتماعي. لقد الحركة الطلابية بمختلف مكوّناتها السياسية بنضالات عديدة خلال السنوات الأخيرة سواء تعلق الأمر بالانتفاضة الفلسطينية أو حرب الإمبريالية الأمريكية على العراق. ولكن لا تكاد تجد أثرا لذلك في وسائل الإعلام. والغريب في الأمر أنّ وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة تهتمّ بأبسط الأشياء في المجال الفنّي والرياضي وكثير منها يعتبر من التفاهات التي لا تهمّ المواطن في حياته المعيشية اليومية ولا تساهم في تطوير قدراته العقلية والثقافية. أنظر معي كيف تتصدّر عناوين الصحف أخبار الفنانين ومشاكلهم وطريقة لباسهم وما يتعلّق بزواجهم وطلاقهم وتنقلاتهم من مهرجان إلى مهرجان وسياحتهم من بلد إلى بلد وآخر إنتاجاتهم من الألبومات والأغاني وإلى ما إلى ذلك من الترهات. وكذلك الشأن بالنسبة إلى الرياضيين وما يتعلق بتنقلاتهم بين الأندية وتحضيراتهم للمقابلات وكم يتقاضون من مرتبات ومنح. هذا دون الحديث عن تحليل المقابلات والتصريحات والتعليقات عليها بتركيز شديد وتدقيق في كل شاردة وواردة. ومع ذلك فليس هناك كلمة واحدة عن الجامعة وطلابها الذين يعانون مشاكل السكن والاكتظاظ والتنقل والنقص في الإمكانيات المادية بحيث أنّ الكثير منهم يضطر إلى الانقطاع عن الدراسة وهجر الكليات والمدارس العليا بلا رجعة بعد أن أفنوا أعمارهم في التحصيل والمثابرة. إنّ تقاعس الأقلام الصحفية عن تناول الشأن الطلابي واختيار البعض للصمت المطبق لا يخدم مصلحة الوطن ولا يساهم في تطويره والارتقاء به بل بالعكس يؤدي إلى تكريس التخلف والانحطاط وترسيخ كل الأمراض التي يعاني منها المجتمع. الثور والحضيرة شعر أحمد مطر الثور فرّ من حضيرة البقر، الثور فر، فثارت العجول في الحضيرة، تبكي فرار قائد المسيرة، وشكلت على الأثر، محكمة ومؤتمر، فقائل قال: قضاء وقدر، وقائل: لقد كفر وقائل: إلى سقر، وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة، لعلّه يعود للحضيرة، وفي ختام المؤتمر، تقاسموا مربطه، وجمّدوا شعيره. وبعد عام وقعت حادثة مثيرة، لم يرجع الثور، ولكن ذهبت وراءه الحضيرة. يوم 4 ديسمبر فتح باب الترشح لانتخاب مجالس الكليات دخلت التحضيرات لانتخابات المجالس العلمية مرحلتها الحاسمة بإعداد مختلف الأطراف المشاركة لقوائمها استعدادا لبدء الحملة الانتخابية التي تشهد عادة تنافسا شديدا ونقاشات حادة ومواجهات تصل في بعض الأحيان إلى حد تبادل العنف. كما تعرف مختلف الأجزاء الجامعية انتعاشة على مستوى النشاط وتكون فرصة للتيارات السياسية للتعريف بنفسها وببرامجها. ورغم أنّ توقيت موعد إجراء الانتخابات لا يعتبر بريئا باعتبار أنّه يأتي يومين فقط قبل بدء عطلة الشتاء حيث يغادر عدد كبير من الطلبة إلى قراهم ومدنهم. وهو ما يقلّص من عدد الناخبين، إلاّ أنّ انتخابات هذه السنة يبدو أنّها لن تكون كسابقاتها. وتشير كل المؤشرات إلى أنّها سوف تكون ساخنة. وستكون مراحل الانتخابات كالتالي: الإثنين 4 ديسمبر، الثامنة صباحا: فتح باب الترشحات. الجمعة 8 ديسمبر، الساعة 13: غلق باب الترشحات، مع العلم أن الترشحات تقدّم إلى مكتب الضبط المركزي في كل جزء جامعي. ويحقّ لكلّ مترشح تعيين مراقب. السبت 9 ديسمبر: تعليق القوائم الانتخابية داخل المؤسسات الجامعية. الإثنين 11 نوفمبر: بدء الحملة الانتخابية، وتتمثل في تنظيم اجتماعات عامة وحلقات نقاش وتعليق البيانات والبرامج الانتخابية. الثلاثاء 12 نوفمبر، الساعة 18: آخر أجل لسحب الترشح لمن يرغب في ذلك. الأربعاء 13 نوفمبر، الساعة 18: انتهاء الحملة الانتخابية. الخميس 14 ديسمبر: من الساعة الثامنة والنصف إلى الساعة الرابعة مساء، عمليات التصويت. تبدأ عملية فرز الأصوات والإعلان عن النتائج انطلاقا من الساعة الرابعة مساء. ويكون الإعلان عن النتائج مباشرة إثر انتهاء عملية الفرز. مع العلم أنّ عملية الفرز تشرف عليها لجنة متكوّنة من الإداريين والأساتذة والمراقبين المعيّنين من قبل المترشحين المصدر : مراسلة للوسط التونسية من قبل موقع www.tunisie-talaba.net