شرع ضابط سابق في الجيش الوطني الشعبي المدعو نوار عبد المالك المقيم حاليا بإيطاليا في إعداد مذكراته حول المتاعب التي يزعم أنه تعرض لها قبل سنة من طرف وزير الدولة أبو جرة سلطاني وشقيقه وهي المتاعب التي لم يخرج منها إلا بعد أن قضى سنة كاملة في السجن في قضية مخدرات. المثير في القصة، أن عبد المالك نوار الذي قضى عدة سنوات في السجن مع الضابط الفار حبيب سوايدية مؤلف "الحرب القذرة. توعد بأن يضمن كتابه اعترافات خطيرة حول "المؤامرة" التي تعرض لها ووجه فيها أصابع الاتهام إلى ابن بلدته الشريعة بولاية التبسة وزير الدولة أبو جرة سلطاني.