اجتمعت المعارضة التونسية يوم السبت 7 جويلية 2007 بتونس، في ندوة وطنية بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الجمهورية، وأصدرت بيانا سياسيا أطلقت عليه "إعلان تونس" تضمن دعوة صريحة لإصلاحات دستورية وسياسية ومطالبة بسن عفو تشريعي عام وتكريس الحرية الحزبية والإعلامية في البلاد. وإذ يحي "اللقاء الإصلاحي الديمقراطي" هذا الاجتماع ويعلن مساندته لهذا التحرك وما تبعه من بيان سياسي هام ويعتبره خطوة ضرورية وهامة في مسار تآلف المعارضة وعملها الوحدوي من أجل تغيير سلمي وسليم وديمقراطي في منهجيته وأدواته وأهدافه، فإنه يدعو بإلحاح على أن يمثل هذا البيان محطة أولى نحو العمل المعارض الفاعل والوحدوي والواعي، وعدم التوقف عند البيانات والعرائض. ومن هذا المنطلق يدعو "اللقاء الإصلاحي الديمقراطي" إلى الدفع للمزيد من جماهيرية المعارضة، على أن تكون المحطات القادمة مزيدا من الالتحام بهموم المواطن ومشاركته مطالبه وحاجياته وآماله وأحلامه وتفعيل العمل الجماهيري بأدوات وفعل سلمي وحضور مباشر حتى لا تبقى دعواتنا ومطالبنا حبيسة الجدران ولا تعيشها إلا النخبة وطاقمها السياسي وهي متدثرة بأحلامها وآمالها، بعيدا عن الجماهير وهمومها ومشاركتها. د. خالد الطراولي اللقاء الإصلاحي الديمقراطي باريس في 8 جويلية 2007 / 23 جمادى الثانية 1427