اشاد نحو 30 زعيما مسيحيا بارزا بجهود لتحقيق السلام في الشرق الاوسط ودعوا الى تطبيق الحل القائم على دولتين في اسرائيل والاراضي الفلسطينية. وفي رسالة بتاريخ 27 تموز/يوليو موجهة الى بوش قال الزعماء المسيحيون الانجيليون ومن بينهم رؤساء جامعات ومجلات ومنظمات مسيحية "نحن نؤكد على الدعوة الواضحة لاقامة دولتين" ودعوه الى "المضي في المفاوضات بثقة وبشكل مباشر مع الجانبين في المنطقة". وجاء في الرسالة "نحن ندعو ادارتك الى عدم التراخي في ما تبقى لها من وقت في السلطة لاستخدام نفوذ اميركا الواسع لاظهار قيادة اميركية متماسكة وحازمة لخلق مستقبل جديد للاسرائيليين والفلسطينيين". واعرب الزعماء الدينيون عن تاييدهم للجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط والمؤلفة من الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا في جهودها لاحلال المصالحة في المنطقة. وجاء في الرسالة "ان السبيل الوحيد لوقف هذه الحلقة الماساوية من العنف هو ان يتفاوض الاسرائيليون والفلسطينيون للتوصل الى اتفاق عادل ودائم يضمن للجانبين دولتين قابلتين للحياة ومستقلتين وامنتين". واضافت "واننا نجدد دعواتنا ودعمنا لقيادتكم للمساعدة على احلال السلام في القدس والعدل والسلام لجميع الناس في الاراضي المقدسة". وقال الزعماء الانجيليون في رسالتهم انهم يرغبون في "تصحيح المعتقد الخاطئ الخطير وهو ان كل الاميركيين الانجيليين يعارضون الحل القائم على دولتين واقامة دولة فلسطينية على معظم اراضي الضفة الغربية. هذا ابعد ما يكون عن الحقيقة". وتابعوا "نحن الموقعين على هذه الرسالة نمثل اعدادا كبيرة من الانجيليين في انحاء الولاياتالمتحدة ممن يؤيدون احقاق العدالة للاسرائيليين والفلسطينيين". واضافوا "ان النزاهة التاريخية تجبرنا على الاقرار بان لكل من الاسرائيليين والفلسطينيين حقوقا مشروعة في ارض اسرائيل/فلسطين تعود الى الاف السنين". 29/07/2007
