أكدت مجموعة إي.إيه.دي.إس. الدفاعية والفضائية الاوروبية يوم الجمعة انها تقترب من بيع اسلحة الى ليبيا فيما سيكون أول صفقات اسلحة تشتريها طرابلس من الغرب منذ رفع حظر الاسلحة في عام 2004 . وقالت مجموعة (اي.ايه.دي.اس) وشركة (ام.بي.دي.ايه) التي تعمل ضمن مشروع مشترك مع شركة بي.ايه.اي. سيستمز البريطانية وشركة فينميكانيكا الايطالية إنها استكملت اتفاقية لتزويد ليبيا بصواريخ ميلان المضادة للدبابات وانها في مرحلة متقدمة من محادثات بشأن تزويدها بنظم اتصالات. وقالت مجموعة اي.ايه.دي.اس. في بيان "هذا العقد (الخاص بالصواريخ) ينتظر توقيع الطرف الليبي ومجموعة اي.ايه.دي.اس. راضية عن انه يمكن استكمال المفاوضات." ووقع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اتفاقا دفاعيا ومذكرة تفاهم بشأن صفقة تتعلق بالطاقة النووية أثناء زيارة لطرابلس الاسبوع الماضي بعد أن ساعد في اطلاق سراح عاملين أجانب في القطاع الطبي كانوا مسجونين في ليبيا. ونفت فرنسا انه تم توقيع صفقة الاسلحة مقابل الافراج عن الممرضات البلغاريات لكن المتحدث باسم ساركوزي ديفيد مارتينو قال ان زيارته ساعدت في التوصل الى الاتفاق. وقال مارتينو لراديو فرانس انفو "اذا تمكنت شركات فرنسية أو فرنسية المانية من التفاوض على عقود فإنه امر جيد لها." وقال "صحيح ان الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس ساركوزي لطرابلس كانت ناجحة جدا لأن المفاوضات من اجل الافراج عن الممرضات أثمرت عن نتائج وتسارعت الامور لصالح الشركات الفرنسية." ولم تدل مجموعة اي.ايه.دي.اس. بتعقيب على قيمة العقود. وقال مصدر ليبي في وقت سابق انه تم توقيع عقود تبلغ قيمتها الاجمالية 296 مليون يورو (402 مليون دولار). وقال المصدر ان هناك صفقة قيمتها 168 مليون يورو لشراء صواريخ ميلان المضادة للدبابات وأخرى قيمتها 128 مليون يورو لشراء نظم اتصالات. 3آب/أغسطس2007