اختار التجمع الدستوري الديمقراطي "الحزب الحاكم" في تونس أن يبدأ احتفالاته بالذكرى العشرين للتحول الذي قاده الرئيس زين العابدين بن علي في السابع من نوفمبر 1987م بإقامة ندوة فكرية عالمية حول "الديمقراطية والتنمية في عالم متغير" تدور على مدى يومين ( 2و 3نوفمبر الحالي) بمشاركة نخبة من السياسيين والمفكرين العرب والأجانب من بينهم ميغاواتي سوكارنو بوتري رئيسة جمهورية اندونيسيا سابقاً، وديو كوندا تراوري رئيس الحزب الافريقي من أجل التضامن والعدالة ووزير الخارجية المالي سابقاً. وغويدو دي ماركو رئيس جمهورية مالطا السابق وفرانكو فراتيني نائب رئيس اللجنة الأوروبية للأمن والتنمية المستديمة ووزيرة الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية المشتركة الفرنسية بريس هورتوفو ووزير الدولة البلجيكي فرنسوا كسافيي دي دونيا رئيس المعهد الأوروبي للبحوث حول التعاون المتوسطي والأرو - عربي.. وقد اختار منظمو هذه الندوة الدولية التي ستفتح أشغالها بخطاب لرئيس الجمهورية الرئيس زين العابدين بن علي أن تلتئم في أربع جلسات تتناول كل جلسة محور من المحاور التالية: @ تحديات الديمقراطية والتنمية في عالم اليوم. @ التنمية عامل استقرار ودعامة الديمقراطية والسلم في العالم. @ أي علاقة دولية لتحقيق الديمقراطية والتنمية في العالم. @ جلسة اختتامية. ومن المعلوم أن التجمع الدستوري الديمقراطي الذي دأب على تنظيم ندوات فكرية دولية في مستهل كل احتفال بهذه الذكرى وتضمين كل المحاضرات والمداخلات في كتاب يعد مرجعاً هاماً في المواضيع والاشكاليات المطروحة. وإلى جانب هذه الندوة أعد التجمع برنامجاً احتفالياً سيغطي كامل تراب الجمهورية يتضمن إلى جانب الفقرات الترفيهية عروضاً مختلفة لأهم الإنجازات التي تحققت في عهد التغيير على مدى عقدين.