قاطع فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنشطة الرئيس محمود عباس خلال زيارته لتونس. وقال مسؤول فلسطيني مقيم بتونس ل “يونايتد برس أنترناشونال”، أمس، إن القدومي لم يرافق عباس خلال محادثاته مع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، ولم يحضر معه أيضا التجمع الشعبي التضامني الذي نظمه الحزب الحاكم في تونس لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (ذكرى التقسيم). كما لم يشارك القدومي في الاجتماع الذي عُقد في ساعة متأخرة من مساء أول أمس بين عباس وأعضاء السلك الدبلوماسي العرب والأجانب المعتمدين لدى تونس لإطلاعهم على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ولقاء أنابولس، والمفاوضات مع “إسرائيل”. غير أن الأمر الفارق في هذه المقاطعة هو عدم مشاركة القدومي في الاجتماع التشاوري الفلسطيني الفلسطيني الذي عقد بين عباس والوفد المرافق له مع بقية أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح المقيمين في تونس.