اوقف ثلاثة اساتذة تونسيين الجمعة اضرابا عن الطعام كانوا بدأوه قبل 39 يوما احتجاجا على عملية "طرد تعسفي"، على ما افاد مصدر نقابي. وقال فرج الشباح المسؤول في النقابة العامة للتعليم الثانوي "ان الاساتذة الثلاثة اوقفوا الاضراب عن الطعام بطلب من النقابة بسبب التدهور الخطير لوضعهم الصحي". وكا احد المضربين هو الاستاذ محمد المومني اضطر الى وقف اضرابه عن الطعام بعد ادخاله المستشفى السبت الماضي في حين اوقف الاستاذان الاخران علي جلولي ومعز الزغلامي الاضراب في مقار النقابة حيث كان الاساتذة الثلاثة ينفذون اضرابهم منذ 20 تشرين الثاني/نوفمبر. وكان الاساتذة يرمون من تحركهم الى الاحتجاج على "طرد تعسفي وظالم" وطالبوا باعادتهم الى عملهم متهمين وزارة التربية والتعليم بطردهم بسبب نشاطهم النقابي. وندد الشباح بالموقف "المتعنت للوزارة التي رفضت مطالب المضربين وتجاهلت وضعهم الصحي البالغ التدهور". ويؤكد المضربون انهم فقدوا وظائفهم بسبب مشاركتهم في اضراب عام لاساتذة التعليم الثانوي في نيسان/ابريل 2007 غير ان الوزارة ترفض الحديث عن "طردهم" وتؤكد ان الاساتذة الثلاثة "تم انتدابهم بموجب عقود محدودة المدة وانتهت في تموز/يوليو 2007". واكد الشباح انه ستتم دعوة اساتذة التعليم الثانوي لاضراب عام في منتصف كانون الثاني/يناير.