أوضح رئيس كتلة حزب التكتل بالمجلس الوطني التأسيسي المولدي الرياحي، في حوار مع موزاييك أف أم اليوم الإثنين 23 سبتمبر 2013 ، أن جبهة الإنقاذ سببت تأخيرا كبيرا للدخول في حوار، منتقدا عدم التطرق إلى ذلك خلال الندوة الصحفية للرباعي الراعي للحوار السبت الماضي وأضاف الرياحي أن حزبه تفاجأ نسبيا بفحوى المؤتمر الصحفي الذي عقده الرباعي الراعي للحوار، مبرزا أن "التوتر عاد بعد الأمل". وتابع "نحن على نفس المسافة من الفشل ومن النجاح"، وأكد أن غياب الثقة هو المشكل الأساسي. كما أبرز الرياحي أن رد الثلاثي الحاكم على ورقة العمل التي قدمها الرباعي الراعي للحوار كان صلب ورقة العمل المقترحة وانه تمت الموافقة على النقطة الأولى الواردة فيها وهي إستقالة الحكومة وتكوين حكومة مستقلة، مضيفا أن الحكومة قد تعهدت بالإستقالة في ظرف 6 اسابيع. وشدد على ضرورة أن يكون خروج الحكومة خروجا مشرفا وأن تكون الحكومة الجديدة في المقابل محل توافق جميع الأطراف. وانتقد المولدي الرياحي ما جاء من تصريحات خلال الندوة الصحفية للرباعي متسائلا عن معنى "أن ننظم إلى الشعب ونحن ألسنا من الشعب؟"، مشيرا إلى أنه " من غير الممكن أن نرعى الحوار ونتحدث عن إضرابات في مختلف الجهات".