أدلت مصادر أمنية مطلعة لصحيفة الصباح عدد اليوم الخميس 24 أكتوبر 2013 بحقائق تفيد بأن المعطيات الاولية المتوفرة تفيد بان مجموعة إرهابية يرحج أنها تابعة لما يسمى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وعلى علاقة وطيدة بمجموعة قبلاط تضم بين عناصرها أفراد من جنسبات مختلفة خططت لمهاجمة وتفجير مقر ثكنة وحدات التدخل للحرس الوطني بمدينة سيدي بوزيد بواسطة شاحنتين خفيفتين إحداهما من نوع "إيسيزي" والأخرى من نوع"فاستر" مشحونتين بكميات كبيرة من المتفجرات وموصولة باسلاك كهربائية تم إفشالها مما ادى لرد الفعل من طرف الإرهابيين . وافاد نفس المصدر انه أثناء تفتيش المنزل الذي كانت تتحصن فيه المجموعة الإرهابية استعدادا لتنفيذ العملية عثر على الشاحنتين وعلى متنها عدد كبير من الأوعية المملوءة متفجرات وعلى جثة إرهابي ملغمة بحزام ناسف والقبض على إرهابي آخر مشروع انتحاري بعد ضبط حزام ناسف لديه. كما تم العثور على مخطط ورسم بياني لثكتة وحدات التدخل للحرس الوطني بسيدي بوزيد ومجموعة من رشاشات الكلاشنكوف والعبوات الناسفة والقنابل اليدوية. وبين كر وفر جاءت عملية قتل الشهداء 6 من الحرس الوطني كرد من المجموعة الإرهابية على إحباط ما كانوا يخططون له.