قالت عائدة كمّون منسق عام مساعد في المكتب الوطني بنقابة اتحاد الأساتذة الجامعيين والباحثيين التونسيين ”اجابة” في تصريح لتونس الرقمية اليوم السبت 7 أفريل 2018، إنّ الأساتذة الجامعيين بصفاقس دخلوا في إضراب عن تقديم مواضيع الإمتحانات منذ الثاني من شهر جانفي الفارط، مضيفة بأن سلطات الإشراف قابلت تحركّهم الإحتجاجي بالتجاهل. كما شدّدت كمّون على أنّه لن يتم حلحلة هذه الأزمة إذا ما لم يتم التفاوض بين نقابة إجابة وسلطة الإشراف ممثلة في وزارة التعليم العالي و كذلك رئاسة الحكومة. هذا وأكدّت محدثتنا أنّ الإضراب شمل عددا هامّا من المؤسسات الجامعية بصفاقس وتجاوزت مدّته ال90 يوما، مشيرة إلى أنّه تمّ تأجيل امتحانات دورة جانفي 2018، إلى شهري أفريل وماي. وتابعت كمّون في نفس السياق، بأن المجلس العلمي وافق على اجراء الامتحانات في بعض المؤسسات الجامعية والتي انطلقت فيها الاختبارات منذ الثاني من أفريل الجاري، إلا أن البعض الآخر من المؤسسات والتي لم يوافق المجلس العلمي على اجراء امتحاناته في هذا التاريخ على غرار ”المعهد العالي لإدارة الأعمال في صفاقس”، وقد وضعت مديرة المعهد رزنامة للإمتحانات من تلقاء نفسها، وفق تعبيرها. كما أشارت منسّقة اتّحاد الأساتذة الجامعيين “إجابة”، إلى أنّه رغم شبه تغيّب الطلبة عن إجراء الإمتحانات وحضورهم بأعداد قليلة لاتتجاوز ال7 أفراد أحيانا، إلا أنّه يتمّ فتح الظروف وإجراء الامتحانات، وهو ماسيترتب عنه إسناذ صفر لبقية الطلبة المتغيّبين. وبخصوص مطالب الأساتذة الجامعيين، أفادت كمّون أنها تتمثل أساسا في اعتبار التعليم العالي أولوية، وفيما يتعلّق بما يتم تداوله حول مطالبتهم بزيادة خمسين بالمائة في الأجور، أكدت كمّون أن هذا المطلب لا أساس له من الصحة. تصريح عائدة كمّون منسق عام مساعد في المكتب الوطني بنقابة اتحاد الأساتذة الجامعيين والباحثيين التونسيين ''اجابة'' Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.