تحي تونس اليوم الإثنين 01 أكتوبر 2018، الذّكرى 33 للقصف الصهيوني على مدينة حمام الشّط. و تعود أحداث حمام الشّط إلى الغارة الجويّة التي شنّتها طائرات الكيان الصّهيوني على مدينة حمام الشّط بالضّاحية الجنوبيّة للعاصمة من ولاية بن عروس منذ 33 عاما، قصفت خلال المكان الذّي كان يتواجد فيه قادة منظّمة التّحرير الفلسطينية وعلى رأسهم الرّئيس الفلسطيني الرّاحل ياسر عرفات. و أسفرت الغارة عن استشهاد 50 فلسطينيا و 18 تونسيا ترقد اليوم جثامينهم في مقبرة خاصة بحمام الشّط، و جرح نحو 100 شخص، و ذلك حسب التّقرير الرّسمي للسّلطات التّونسية الذّي قدّمته للأمين العام للأمم المتّحدة إضافة إلى الخسائر الماديّة. يشار إلى أنّ الزّعيم الحبيب بورقيبة كان هدّد و قتها بقطع علاقات تونس الدّبلوماسية مع الولايات المتّحدة في حال استخدامها فيتو لصالح الكيان الصّهيوني ليصدر مجلس الأمن القرار عدد 573 و الذّي جاءت فيه أوّل إدانة منه لإسرائيل.