أعلن وزير الفلاحة الأسعد الأشعل أن الوزارة وضعت خطة وطنية للنهوض بقطاع الدواجن تعتمد على العمل على تأهيل وحدات الإنتاج واحترام مبادئ الأمن الحيوي.. وبيّن الأشعل في افتتاح الندوة الإقليمية الختامية حول الأمن الحيوي والتصرف المحكم في تلقيح الدواجن انتظمت أمس الخميس 8 ماي 2014 بالمنستير وسط شرق أنه سيتم في إطار هذه الخطة إبرام عقود إنتاج متعددة الأطراف تشمل المفارخ والمربين والمسالخ ودعم المراقبة الصحية البيطرية والتوجه نحو التكليف الضحى للبياطرة الخواص. وأضاف أن الخطة التي تم وضعها بالتعاون مع المجمع المهني المشترك لمنتوجات الدواجن والأرانب والاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية تتضمن دراسة إمكانية بعث مشروع لتربية جدود الدواجن لإنتاج الأمهات محليا بمساهمة مختلف المتدخلين وذلك لمزيد الضغط على الكلفة والتحكم في الإنتاج ومراجعة مهام المجمع. وأبرز الأشعل أهمية قطاع الدواجن في تونس على مستوى التشغيلية إذ يوفر أكثر من 15 ألف موطن شغل قار وغير قار. وتقدر مساهمة قطاع الدواجن في الإنتاج الفلاحي الجملي ب 12 بالمائة في حين تصل مساهمته في تلبية الحاجيات الاستهلاكية من اللحوم ذات الجودة العالية إلى نسبة 55 بالمائة. وبيّن الوزير أن تدنى ظروف تربية الدواجن والوضع الصحي المسجل في هذا القطاع أدى إلى تراجع مردودية النشاط. وأرجع الخسائر التي يتكبدها مربو الدواجن إلى التراجع في تطبيق المبادئ الأساسية للأمن الحيوي علاوة على تراجع تطبيق الإجراءات الواردة بكراس شروط ممارسة تجارة وتوزيع الدواجن ومنتجاتها.