خطت تونس على خٌطى باقي دول العالم و قررت إيقاف كافة أنشطتها الرياضية بعد تفشي فيروس كورونا و ذلك ضمن عدة خطوات احترازية اتخذتها الدولة التونسية للحد من مخاطر فيروس كورونا و التي بدأتها بتأجيل الدراسة في جميع المراحل التعليمية. لا شك أن قرار الإيقاف فتح العديد من التساؤلات في الشارع الرياضي التونسي حول مصير البطولة الوطنية خلال الأيام المقبلة في حالة استكمال البطولة، أو إذا ما صدر القرار الصعب بإلغاء المسابقة بالكامل. و تحوّل فيروس كورونا إلى وباء في الأيام الماضية ضرب العالم أجمع و تسبب بشلل فى حياة الكثيرين، خصوصاً في مجال الرياضة وكرة القدم، التي توقفت منافساتها حرصاً على سلامة الجميع. تعتبر أندية أسفل ترتيب البطولة الوطنية أهم و أكبر المستفيدين من هذا التوقف بل و يحلمون بإلغاء المسابقة لهذا الموسم خاصةً نادي نجم المتلوي صاحب المركز الرّابع عشر و الأخير و الذي يعد الأقرب حاليا للهبوط للرّابطة الثّانية ، ويشتعل صراع البقاء هذا الموسم بين أندية شبيبة القيروان ، نجم المتلوي ، النادي البنزرتي ، نادي حمّام الأنف و اتّحاد تطاوين. و مع تبقي 10 جولات كاملة على نهاية البطولة الوطنية و وسط تهديدات فيروس كورونا و مع وجود احتمالية إلغاء المسابقة هذا الموسم، فإن الأندية المتصارعة أسفل جدول الترتيب و التي تلعب من أجل تفادي النزول ينتظرها المجهول ما بين البقاء في الأضواء أو الهبوط للدرجة الثانية إذا ما اعتمدت نتيجة البطولة بما وصلنا إليه حتى الآن. الأندية التي ينتظرها المصير المجهول هي أندية نجم المتلوي ، النادي البنزرتي و شبيبة القيروان، لاحتلالهم المراكز ال 12 و 13 و 14 في الجدول. فماذا ستٌقرّر جامعة كرة القدم إذا ما تواصل الوضع على ما هو عليه ؟؟ هل سيتم إلغاء الموسم الرّياضي أم ستُستكمل مباريات البطولة الوطنية في فصل الصيف؟؟موضوع للمتابعة…
