بعد انقاذ وحدة بحرية تابعة لجيش البحر 113 مهاجرا غير نظامي كانوا على مركب على وشك الغرق شمال شرق تاقرماس على بعد 40 كم من سواحل جزيرة جربة من ولاية مدنين، تحول فريق من الإدارة الجهوية للصحة لفحص المهاجرين قبل السماح لهم بالنزول من القاطرة العسكرية على أرض تونس وفق ما صرح به مدير الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة بمدنين الدكتور زيد العنز لمراسلة تونس الرقمية بالجهة. وأضاف الدكتور زيد أنه تم توفير كل احتياجات المهاجرين من ملبس ومأكل وغيرها بتظافر جهود المنظمة الدولية للهجرة والهلال الأحمر التونسي وايضا المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التي تدخلت نظرا للعدد الكبير للمهاجرين. وقد تم تقسيم المهاجرين وفق محدثنا على مبيتين الأول تابع للمنظمة الدولية للهجرة والثاني للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أين سيخضعون لحجر صحي اجباري لمدة 10 أيام، مشيرا إلى أنه سيتم يوم غد رفع عينات منهم للتثبت من إمكانية حملهم لفايروس كورونا المستجد. يذكر أن وحدة تابعة لجيش البحر كانت قد أنقذت يوم الاحد 113 مهاجرا غير نظامي كانوا على مركب على وشك الغرق شمال شرق تاقرماس على بعد 40 كم من سواحل جزيرة جربة من ولاية مدنين وفق ما صرح به الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني الرائد محمد زكري لمراسلة تونس الرقمية بالجهة. وتتراوح اعمار المهاجرين المذكورين بين 15 سنة و38 سنة ويحملون جنسيات افريقية مختلفة. ووفق تصريحاتهم ، ينحدر 46 منهم من بنغلاداش و29 من السودان و22 من اريتريا و11 شخصا من مصر، وشخصان من المغرب واخران من غانا ومهاجر واحد من النيجر. وقد أفاد المهاجرون أنهم غادروا من سواحل زوارة الليببة ليلة أول أمس الأحد قصد اجتياز الحدود نحو الفضاء الأوروبي. ويشار إلى أنه تم تسليم المهاجرين إلى الحرس البحري بالميناء التجاري بجرجيس، فيما تولى الهلال الاحمر اتمام الاجراءات الصحية اللازمة قبل ايوائهم بالمبيتات الراجعة بالنظر لهياكل اجنبية انسانية.
