عبرت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ ووزارة التربية عن إدانتهما الشديدة واستنكارهما لتنظيم موكب تأبين التلميذة هديل مرزوقي المتوفاة يوم أمس، اليوم بمدرستها الابتدائيّة بسيدي بوزيد أمام أعين التلاميذ القصّر وبحضور عدد غفير منهم ووصفت الوزارتان هذا الفعل ب'اللامسؤول باعتبار ما له من انعكاسات سلبية بالغة على سلامة الصحّة النفسيّة للأطفال.' كما دعتا الهياكل الجهويّة للوزارتين بولاية سيدي بوزيد إلى التسخير الفوريّ لفريق من الأخصائيين للتعهّد بالأطفال نفسيّا. وتن فتح تحقيق إداري مشترك بين الوزارتين لتحديد المسؤوليّات عن تنظيم موكب التأبين بساحة المدرسة الابتدائيّة بحضور الأطفال. وتؤكد الوزارتان ضرورة الرجوع المسبق للهياكل الرسميّة المعنيّة بالطفولة والالتزام بالممارسات التربويّة الجيّدة الضامنة للتوازن النفسي للطفل ولتحقيق مصلحته الفضلى والنأي بالأطفال عن المشاعر العدميّة والسلبيّة.