قال وزير الصحة السابق عبد اللطيف المكي إن "عديد المحامين أكدوا له أن الملف المزعوم ضد حمادي الجبالي رئيس الحكومة الأسبق فارغ و ليس فيه أي شيء ضد هذا المناضل الرمز مما يؤكد الإستهداف السياسي لهذا الرجل في محاولة للتغطية على بؤس الأوضاع التي خلقها الإنقلاب." وأصاف " أن استهداف هذا الرجل الحريص على سمعته يسبب له ضغطا نفسيا شديدا و ظلما اجتماعيا لعائلته و أصدقائه سيفاقم ، مع إضراب الجوع الوحشي الذي يخوضه، متاعبه القلبية مما سيحتم بالتأكيد تدخلا جراحيا استعجاليا ( عديد الpontages coronariens) ثقيلا لا نعلم حظوظ نجاحه في إنقاذ الرجل ، و يزداد هذا الخطر مع استمرار هذه المظلمة." وتابع " سلطة الأمر الواقع تتحمل مسؤولية أي تطور سلبي في وضعيته باعتبارها استهدفته سياسيا سابقا و حاليا عبر الندوة الصحفية لوزارة الداخلية و عبر الضغوط المسلطة على القضاء من قبل المكلفة بتسيير وزارة العدل. هذا رايي بكل موضوعية فهناك خطر حقيقي محتمل على صحة الرجل و حياته تتسبب فيه المظلمة المسلطة عليه بدءا بطريقة إيقافه.'