موجة استياء و غضب كبيرة اجتاحت أهالي مدينة القيروان خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي اثر نشر صور تظهر تحوز عدد من التجار على اماكن تحت سور المدينة العتيقة في تعد صارخ على حرمة هذا المعلم التاريخي الذي يعود بناؤه إلى أكثر من ألف سنة من خلال كتابة اسماء التجار على السور لتحديد المساحات التي يخصصونها لممارسة نشاطاتهم التجارية . يذكر ان الباعة و التجار الذين يأتون من كل الأماكن ينتصبون تحت هذا السور خاصة في النصف الثاني لشهر رمضان المعظم بحكم ارتفاع نسق الحركة الاقتصادية و التجارية. و دعا الأهالي بلدية القيروان إلى التدخل العاجل و فسخ تلك العبارات و الضغط على المنتصبين باحترام هذه المعالم التاريخية وعدم تشويهها.