تحول عدد من الخبراء العسكريين التونسيين إلى مركز الحرس الوطني بجلمة من ولاية سيدي بوزيد أين وقع الاحتفاظ بقنبلة يدوية تعود إلى الحرب العالمية 2 عثرت عليها طفلة منذ مدة. وقرر الخبراء بعد معاينتهم للقنبلة بتفجيرها في مكان بعيد عن المناطق السكنية، ووفق مراسلنا فقد تمكن الخبراء من التخلص من القنبلة دون صعوبات أو مشاكل. وللإشارة فإنه رغم مرور 6 عقود على صنع القنبلة إلا أنها لم تفقد فاعليتها.