قرّرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير تأجيل النظر في قضية ما يعرف بشباب قصيبة المديوني إلى يوم 26 فيفري 2015 ،الذين وجهت لهم عدد من التهم من بينها حرق مركز الأمن بالجهة قبل دفن الشهيد شكري بلعيد.وقال منير حسن رئيس فرع المنتدى التونسي للحقوق الاجتماعية والاقتصادية في هذا الخصوص ، ان القضية تعود وقائعها إلى يوم 07 فيفري 2014، بقصيبة المديوني من ولاية المنستير اين قام الشباب بتحركات إحتجاجية على خلفية إغتيال الشهيد شكري بلعيد ووقعت مناوشات بينهم وبين قوات الأمن لتتطور الأحداث ويتم التراشق بالزجاجات الحارقة من طرف عدد من الشباب بالجهة ويقع القبض على 24 منهم مؤكدا ان "القضية هي قضية سياسية بإمتياز".من جهته اوضح عضو هيئة الدفاع عن المتهمين شرف الدين القليل أن من بين التهم الموجهة لمنوبيه كذلك السرقة اثناء الاحتجاجات وإلقاء مواد صلبة بمركز الأمن بالجهة ،معربا عن اسفه الشديد لتأخر القضية لا سيما وان هناك 8 من هؤلاء الشباب موقوفين منذ 9 أشهر على ذمة القضية دون ان يتم البت فيها.المصدر: شمس اف ام اقرأ أيضا * تونس: وضع حجر أساس مشروع سيوفر 3500 موطن شغل * تونس: الحجوزات في المنستير تبلغ مائة بالمائة… و عودة للسوق البريطانية * تونس: 100 بالمائة.. نسبة امتلاء الوحدات الفندقية بالمنستير