عجيب وغريب ومريب ما يحصل في زمننا هذا في عهد التحولات والمستجدات الغريبة والعجيبة في عهد الابادة الجماعية وهدم المدن والقرى الفلسطينية على رؤوس اصحابها والعالم صامت والدول التي تصنف عظمى يتقمصون موقف مسرحية شاهد ما شافش حاجة وقد اصبحت دماء اخوتنا الفلسطينيين مباحة وقتل الاطفال والمسلمين حلال عندهم واقتلاع الزياتين وحرقها امر مباح من طرف عصابات صهيونية تعربد فوق الاراضي الفلسطينية بدعم مالي وعسكري معنوي من الدول الاوروبية وخاصة من الولاياتالمتحدةالامريكية . وتبقى المنظمات الدولية مشلولة واصوات المنادين بحقوق الانسان مفقودة ويبقى دور جل الدول العربية والاسلامية من خلال نشراتها الاخبارية يقتصر دورها على الاعلان يوميا عن اعداد القتلى والجرحى مع نسيان من تم ردمهم تحت انقاض منازلهم . ويبقى الحق يعلو ولا يعلى عليه ورغم التضحيات الجسيمة والدمار والجرائم ضد المدنيين العزل شعب فلسطين الابطال الجبارين متشبثين بحقهم في العيش فوق ارضهم والدفاع عن شرف الوطن العربي والامة الاسلامية…. والاغرب والخطر مما حصل ان يطالب ترامب اليوم من خلال موقف اخر غريب ومريب يؤكد انه يجهل الجغرافيا ونسي التاريخ يطالب بالعودة للدين والتقرب من الله ولا ندري ماذا يقصد وما هو مخططه والى متى يبقى يعامل القضية الفلسطينية التي هي قضية وجود لا حدود بعقلية الكوبوي والمقاول المالك لشركات عابرة للقارات باحثة عن المحروقات في غزة برا وبحرا لإشباع نهمه وارضاء نتنياهو المجرم المطالب والملاحق من طرف محكمة العدل الدولية لمحاكمته من اجل ارتكاب جرائم حرب . فما عسانا ان نقول لاحد زعماء احدى الدول العظمى اقتصاديا الذي ينادي بل يجبر مصر والاردن ودول عربية اخرى باستقبال أبناء الشعب الفلسطينيين فوق اراضيهم بحجة اعادة بناء واعمار غزة ونسي انه كان الاجدر به اعادة بناء مدن وقرى امريكية مازالت تحترق لأسباب مجهولة لمدة قاربت الشهر وعجزت كل القوى العالمية لإخماد نار اتت على الاخضر واليابس بكاليفورنيا وغيرها من المدن. فإلى اين المصير في زمن عربدة القيادات السياسية على الساحة العالمية في زمن اصبحت فيه الابادة الجماعية للأرواح البريئة امر مباح وطرد المتشبثين بالعيش فوق الاراضي الفلسطينية منبع النضال والبطولات العالمية التاريخية امر عادي لقهر المنادين بالعدل والحرية ولا حول ولا قوة الا بالله والنصر ات ولو كره من يجهلون التاريخ ويتغافلون عن الحقوق الانسانية لإخوتنا في الاراضي الفلسطينية والله اكبر وللحديث بقية..