بمناسبة اليوم العالمي لسلامة الأغذية لسنة 2025، تؤكد منظمة الصحة العالمية على الدور الأساسي الذي تلعبه البحوث والابتكارات العلمية في ضمان سلامة الغذاء. يساهم العلماء بشكل كبير في فهم المخاطر الصحية المرتبطة بالملوثات الغذائية، سواء كانت معروفة أو ناشئة أو متوقعة. ويقومون بإجراء دراسات دقيقة لتوفير بيانات علمية موثوقة تُسهم في تمكين صناع القرار، والشركات الغذائية، والمستهلكين من اتخاذ قرارات مستنيرة وآمنة. ورغم أن عبء الأمراض المنقولة عبر الغذاء لا يزال مرتفعًا، إلا أنه قابل للوقاية بدرجة كبيرة. وتؤثر هذه الأمراض على جميع الفئات العمرية، لكنها تُصيب بشكل خاص الأطفال دون سن الخامسة والأشخاص الأكثر هشاشة.