أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين 11 أوت 2025، أنه قرر وضع حفظ الأمن في العاصمة واشنطن تحت السيطرة الفيدرالية، مع نشر وحدات من الحرس الوطني هناك. وُصفت هذه الخطوة بأنها استثنائية بالنسبة للعاصمة الأمريكية، حيث وصفها ترامب بأنها «محتلة من عصابات عنيفة». وأوضح ترامب أن هذا القرار يستند إلى بند قانوني يتيح له السيطرة على قوات الشرطة في واشنطن، وهي مدينة تتمتع بوضع قانوني خاص في الولاياتالمتحدة. وتأتي هذه الخطوة في وقت تشير فيه الإحصائيات الرسمية إلى تراجع معدلات الجريمة العنيفة في العاصمة، غير أن الرئيس الأمريكي لم يقدم تفاصيل حول بيانات أو حوادث حديثة تبرر هذا التدخل الفيدرالي. ويُعد وضع الأمن العام في واشنطن تحت الإشراف الفيدرالي ونشر الحرس الوطني أمرًا نادر الحدوث، وقد أثار بالفعل ردود فعل متباينة بين مؤيدين لهذه الصرامة الأمنية ومدافعين عن استقلالية المدينة المحلية. وكان ترامب قد جدّد، يوم 10 أوت، عزمه على «طرد» المشردين فورًا من شوارع واشنطن وسجن المجرمين، رغم معارضة العمدة مورييل باوزر التي تنفي وجود أي زيادة في معدلات الجريمة. وتخطط الإدارة لنشر مئات من أفراد الحرس الوطني، على غرار ما حدث في لوس أنجلوس في وقت سابق من هذا العام. وفي منشور على منصة Truth Social، أوضح ترامب أن المشردين سيتم ترحيلهم بعيدًا عن العاصمة، فيما سيتم الزج بالمجرمين في السجون. تعليقات