جدت مؤخرا جريمة قتل استهدفت محافظ الأمن المتقاعد بحي النصر محمد العراكي و هو من مواليد 1954اصيل منطقة النقاز التابعة لمعتمدية العلا من ولاية القيروان كان ذلك ليلة السبت علي الساعة العاشرة مساء. هذه الجريمة أثارت ردود أفعال كبيرة وحالة من الاستياء وقد تم تحديد هوية القاتلة في ظرف 24 ساعة بفضل المجهودات التي بذلتها الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني وقد تم إلقاء القبض علي الجانية وهي امرأة وفيما يلي مختلف المعطيات المتعلقة بالجريمة واعترافات القاتلة وفق ما أوردتها جريدة الصريح : القاتلة من مواليد 1986…تم عزلها من الأمن السياحي منذ سنوات القاتلة في قضية الحال هي امرأة من مواليد 86وهي معزولة من مهمتها في الأمن السياحي منذ سنوات طويلة بسبب ارتكابها هفوات عدة في عملها أما الضحية فهو محافظ متقاعد اشتغل من قبل في الأمن السياحي كما عمل في الأمن العمومي وكان معروفا بدماثة أخلاقه . وكان الضحية محمد العراكي يعيش في منزله بحي النصر صحبة ابنه البالغ من العمر 24عاما و المتخرج من مدرسة سيدي الظريف السياحية وهو مطلق منذ فترة طويلة و يوم الحادثة كان في منزله لوحده بسبب بعض الالتزامات لابنه . واعترفت الموقوفة أنها شعرت بالإحباط و المرارة بعد قرار عزلها من سلك الأمن السياحي وقد سافرت إلى دانمارك أين عاشت هناك قبل عودتها بعد مدة طويلة إلي تونس . كونت شركة مع المحافظ المتقاعد وحسب اعترافاتها فإنها أسست شركة صغيرة بعد عودتها إلي تونس صحبة محافظ الشرطة المتقاعد وقد كانا يعملان مع بعضهما البعض لمدة سنتين و نصف تقريبا و تجمعهما علاقة متينة . عاشت المتهمة حسب اعترافاتها ظروفا تعيس صعبة جدا بسبب اختلافات مع زوجها وقد تم رفع قضية في الطلاق ضدّها بسبب علاقتها مع محافظ الشرطة المتعاقد وقد كانت الموقوفة في حالة انهيار عند استجوابها وأكدت أنها عاشت ظروفا صعبة جدا علي المستوي الشخصي بسبب قضية الطلاق التي رفعها ضدها زوجها و الاتهامات التي وجهها لها. وأكدت الموقوفة وهي من مواليد 1986حيب مصادرنا أن علاقتها المتينة بمحافظ الشرطة محمد العراكي تحولت الى " نقمة " و عداوة بعد أن تراجع عن وعده لها ولم يكشف لنا مصدرنا الوعود التي قدمها محافظ الشرطة الضحية ألي القاتلة و التي أكد لنا أن جريمة القتل كانت بسبب تصفية حسابات. في اليوم الحادثة التقى الضحية محمد العراكي بالقاتلة يوم السبت ليلا وقد دار حديث بينهما أدى إلى خلاف حاد مما جعلها تستهدف الضحية بالقتل بألة حادة في منزله و بأكثر من طعنة في عديد الأماكن من جسمه ليسقط و يلقي حتفه علي عين المكان رغم المحاولات التي جربت لإسعافه بعد ذلك ونقله للمستشفي وقد حصلت الجريمة حوالي الساعة العاشرة و الربع ليلا حسب الأبحاث و المعطيات الأولية. الطبيب الشرعي كشف عن 13طعنة مصدر مقرب من عائلة محمد العراكي أكد أن الطبيب الشرعي كشف عن 13طعنة 9منها قاتلة و بقية الطعنات كانت في انحاء عديدة من جسمه وقد كانت الجريمة عملية انتقامية بأتم معنى الكلمة حيث كانت القاتلة تصرخ عند إقدامها على جريمتها . و إلى جانب القاتلة هناك موقوفان اثنان من بينهما شقيقة القاتلة و شقيقتها متهمة بالتستر على الجريمة صحبة شخص ثالث لايزال مجهولا وقد يكون إما زوج القاتلة و إما زوج شقيقة القاتلة . استدرجته إلى غرفة النوم ثم قتلته طعنا أفادت الأمنية السابقة خلال الأبحاث معها أنها وصلت إلى طريق مسدود مع عشيقها محافظ الشرطة بعد أن رفض الزواج منها فقررت الانتقام من الضحية فتسلحت بسكين وتوجهت إلى منزله بحي النصر و كأن شيأ لم يكن و تظاهرت أنها جاءت فقط للسهر مع الضحية دون أن تفاتحه في موضوع و عوده بالزواج فاستقبلها الهالك كعادته فابتسمت في وجهته ثم تناولا العشاء معا وشاهدا التلفزيون اثر ذلك استدرجته إلى غرفة نومه وبعد أن غرق الضحية في نومه استلت المتهمة السكين وانهالت عليه بالطعنات فسددت إلى صدره وبطنه مجموعة طعنات ثم تركته وهو يتخبط في دمائه ولاذت بالفرار.