قالت وزارة الثقافة والمحافظة على التراث،في بلاغ توضيحي إن ما تم تداوله في بعض المواقع الاعلامية الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي من أخبار حول حضور 70 موظف بوزارة الثقافة في الصالون الدولي للكتاب والصحافة بجنيف والمشاركة الباهتة لتونس في الجناح المخصص لها كضيف شرف الدورة 30 لهذا الصالون (من 27 أفريل إلى 1 ماي 2015)،مجانب للواقع ولا يمت للحقيقة بأي صلة. وافادت الوزارة أن عدد الموظفين التابعين للوزارة لم يتجاوز سبعة موظفين وتم تكليفهم بالتنسيق مع المشاركين وتنظيم الجناح الذي يمتد على مساحة بلغت 650 متر مربع، وهي مساحة تتطلب أكثر من سبعة موظفين ورغم ذلك اكتفت الوزارة بهذا العدد. أما باقي المشاركين فقد كانوا من الأدباء والناشرين والجامعيين والباحثين والأكاديميين وعدد من الفنانين التشكيليين والإعلاميين حسب ما جاء في نص البلاغ. وتولى اتحاد الناشرين التونسيين ضبط قائمة الناشرين المشاركين والتنسيق معهم وجمع الكتب، وقد شارك حوالي 40 دار نشر بما يقارب 900 عنوان، علما وأن المعرض سجل مشاركة عديد الناشرين من غير المنخرطين في إتحاد الناشرين التونسيين. واشارت الةزارة الى تحملها مسؤولية التنظيم بالكامل وأشركت في عملية التنظيم كفاءات وطنية مشهود لها من أدباء وكتاب وناشرين وفنانين تشكيليين.