قال وزير الداخلية، الهادي مجدوب إن أغلب المتورطين في شبكات تسفير الشباب إلى بؤر التوتر هم مهربون. وأضاف مجدوب في حوار لجريدة آخر خبر أنه تم تفكيك العديد من هذه الشبكات و أن عددها قد قل بشكل كبير، مشيرا إلى أن المهربين يتقاضون مبالغ مالية طائلة مقابل ذلك قد تصل الى 3000 دينار عن الشخص الواحد وهو ما يؤكد وجود علاقة ورابط قوي بين الإرهاب والتهريب. وفي سياق متصل، تحدث وزير الداخلية عن عودة المشاركين في بؤر القتال، مؤكدا أن الوزارة لا تملك معطيات دقيقة حول حول عددهم وأن الأجهزة الأمنية تحاول جاهدة التصدي لهم عن طريق تشديد المراقبة على الشريط الحدودي مع ليبيا. و أوضح أن هناك توجهان للتعامل مع العائدين من بؤر القتال في الخارج من خلال إحداث مراكز لاعادة تأهيلهم وهو توجه غير ناجع ولا يمكن أن يحقق نتائح الا بعد اكثر من خمس سنوات كحد ادنى ونتائجه غير مضمونة.