وقالت صحيفة “الخبر” الجزائرية إنه قد أقيمت خيمة لتتجمع حولها تلك العائلات التي أكّدت أنها فرّت من جحيم البطالة والفقر وانتشار الأمراض. وطالب النازحون بلقاء القنصل التونسي في تبسة ووالي قفصة. وقد قامت قوّات الحرس الجزائري، مباشرة بعد تخطي التونسيين الفارين من بلادهم الحدود لرفع مطالب اجتماعية، حسب ما رددوه، لمنعهم من التّوغل أكثر داخل التراب الجزائري، ووفّرت لهم بالمقابل كل الظروف لتأمين حياتهم، وقد حظيوا بمعاملة حسنة، حسب ما أكده شهود عيان ل'الخبر'.