قال ياسين إبراهيم الأمين العام التّنفيذي للحزب الجمهوري في تصريح لجريدة الصّباح، “إن مشاركة الحزب الجمهوري في الحكومة مجدّدا لن يكون إلاّ بشروط وخاصّة منها تحييد وزارات السيادة في التّحوير الوزاري المرتقب”. وفي حديثه عن تقارب محتمل بين حركة النهضة والحزب الجمهوري، قال ياسن إبراهيم “إن اللقاءات ضرورية بين الاحزاب السياسية باعتبار اننا نعيش في فترة انتقال ديمقراطي، والديمقراطية تحتاج الى مشاورات بين مختلف النشطاء السياسيين والحزب الجمهوري له اتصالات مع عدة أحزاب ناشطة في المشهد السياسي ومنهم الحزب الحاكم في اطار المجلس التأسيسي وخارجه”. وأكّد الأمين العام التنفيذي للجمهوري أن الحزب ليس له مشكل مع أي حزب رغم الاختلافات في البرامج والرؤى. وأضاف قائلا “دورنا كحزب ناشط في البلاد هو تقريب وجهات النظر ونعمل من أجل ارساء التوافق على مشاغل بلادنا وكيفية ايجاد حلول جذرية في بعض المسائل والقضايا العالقة، ومبدئيا الحزب الجمهوري لا يرى ان المنافسة السياسية تمنع المفاوضات أو المشاورات، يمكن الاختلاف حول الكثير من المواضيع منها الرؤية المجتمعية لتونس، على البرامج، النقاش على الدستور وغيرها من المسائل الاساسية، لكن في النهاية نعمل من أجل المصلحة العامة”.