ما يقارب 6 آلاف مواطن تونسي أغلبهم من الشّباب التّونسي أدّوا يوم الأحد صلاة العيد بملعب 2مارس، وقد اكتضّ الملعب بهؤلاء المصلّين حتّى أنّه لم يسعهم وصلّى العديد منهم على المدارج. ومن الملاجظ أنّ هذه الظّواهر كانت غائبة قبل الثّورة لعلّها تعود لحرص النّظام السّابق على عدم اجتماع المواطنين بهذا العدد في مكان واحد.