أكدت موفدة تونس الرقمية أن ممثلي الإتحاد من أجل تونس شددوا منذ قليل خلال اللقاء الدوري الإعلامي للإتحاد على ضرورة التحييد الفعلي لوزارات السيادة موجهين في الوقت ذاته إنتقادات لأداء الجكومة الحالية. كما دعا المتدخلون إلى ضرورة أن تفتح الحكومة أبواب الحوار مع جميع الأطراف السياسية في البلاد لاسيما منها الأحزاب ذات الثقل سياسي. وحضر هذا اللقاء مختلف الممثلين عن الأحزاب الخمسة المكونة للإتحاد من أجل تونس على غرار مية الجريبي عن الحزب الجمهوري و الطيب البكوش عن نداء تونس و محمد الكيلاني عن الحزب الإشتراكي اليساري و سمير بالطيب عن المسار الديمقراطي الإجتماعي… الذين أجمعوا على وجوب المرور بشكل استعجالي للحوار وتجاوز ما يسمى بقانون تحصين الثورة وتنفيذ برنامج فوري لمعالجة الوضع الأمني و الإقتصادي.